الأحد، 22 نوفمبر 2009

السلام عليكم ثاني حلقات المدخل الي الجوهرة مصليات المسجد الاقصي
الجامع القبلي



الجامع القِبْلي (بكسر القاف وتسكين الباء) هو الجامع المسقوف الذي تعلوه قبة رصاصية، والواقع جنوبي المسجد الأقصى المبارك، جهة القبلة، ومن هنا جاءت تسميته بالقبلي. أما تسميته بالجامع، فلأنه المصلى الرئيسي الذي يتجمع فيه المصلون خلف الإمام في صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، ومنه تمتد صفوفهم لتملأ الساحات غير المسقوفة في المسجد المبارك. فهو المصلى الرئيسي للرجال في المسجد الأقصى المبارك حيث يقف الإمام، وحيث يوجد المحراب والمنبر الرئيسيان.
وقد أخطأ الكثيرون من المسلمين بظنهم أن المبنى ذا القبة الذهبية ( قبة الصخرة الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك) هو كل المسجد الأقصى المبارك, فأراد آخرون بحسن نية تصحيح المعلومة، فأعلنوا أن هذا الجامع القِبْلي هو كل المسجد الأقصى المبارك, وهذا أيضا خطأ إذ أن الثابت أن المسجد الأقصى المبارك أوسع وأشمل، فهو يشمل الأسوار وما بداخلها من ساحات وبنايات ومدارس ومصليات ومساطب وقباب وأروقة ومحاريب، بمساحة إجمالية تبلغ 144 ألف متر مربع.
والبناء الحالي للجامع القِبلي أموي، شرع به الخليفة عبد الملك بن مروان، وأتمه ابنه الوليد في الأعوام 86 – 96هـ / 705 – 714م, وكان في الأصل مكونا من 15 رواقا، ثم أعيد بناؤه وترميمه بعد تعرضه لزلازل أدت إلى تصدعه عدة مرات بعد ذلك، واختصرت أروقته إلى سبعة. فهو حاليا يتألف من رواق أوسط كبير عال، وثلاثة أروقة على جانبيه، وفوق الرواق الأوسط من جهته الجنوبية ترتفع القبة المصنوعة من الخشب والمغطاة بألواح الرصاص لنحو 17 مترا. يبلغ طوله 80م، وعرضه 55م, ومساحته حوالي أربعة دونمات ونصف (الدونم = ألف متر مربع)، وله 11 بابا, ويتسع لـ 5500 مصل.
وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) قد خط هنا، على الأرجح، مسجده الأول لصلاة الجماعة بعد فتح بيت المقدس عام 15هـ/ 636م، حيث إن هذا الموضع هو صدر المسجد الأقصى المبارك الأقرب إلى القبلة. تروي الآثار أنه (رضي الله عنه) لما أراد بناء المسجد، قال لكعب (أي كعب الأحبار، وكان يهوديا قبل أن يسلم): أين ترى أن نجعل المصلى؟ فقال: إلى الصخرة، قال: ضاهيت والله اليهودية يا كعب، بل نجعل قبلته صدره، كما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلة مساجدنا صدورها (تاريخ الطبري، باب ذكر فتح المقدس). وكان بناؤه في ذلك الوقت من الخشب وجذوع الشجر كهيئة مسجد النبي (صلى الله عليه وسلم) في حينه, وكان يتسع لألف مصل, ثم جدده معاوية بن سفيان (رضي الله عنه)، فاتسع لثلاثة آلاف مصل.
ومن العلماء من يرى أن الجامع الأول الذي أقامه عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) داخل المسجد الأقصى المبارك كان يقوم في الموضع الذي يقال له اليوم "جامع عمر"، وهو مبنى متطاول يتكون من رواق واحد في عرضه وأربعة أروقة في طوله، ويقع جنوب شرقي الجامع القِبْلي ممتدا بمحاذاة السور الجنوبي للمسجد الأقصى. وهذا المكان يتبع الجامع القِبْلي حاليا، وله مدخلان: أحدهما من داخل الجامع القِبْلي، وهو مفتوح في كل الأوقات، والثاني من ساحات المسجد الأقصى المبارك، ويؤدي إلى جزء من جامع عمر تم تحويله إلى "عيادة طوارئ الأقصى" لإسعاف المصلين في أوقات تعرضهم للاعتداءات الصهيونية.
عندما احتل الصليبيون القدس، جعلوا جانبا من الجامع القِبْلي مسكنا لفرسانهم ومقرا لقيادتهم إلى أن حررها صلاح الدين (رضي الله عنه) عام 538هـ/ 1187م. ومنذ سقوط المدينة في يد الصهاينة، تعرض الجامع القِبْلي لمئات الاعتداءات على أيديهم، كان أضخمها إحراقه في 8/6/1389هـ - 21/8/1969م، فاحترق حينها منير نور الدين زنكي, الذي كان نور الدين قد أمر بإنشائه أثناء سيطرة الصليبيين على القدس، وحمله صلاح الدين للأقصى بعد التحرير، كما امتد الحريق لمساحة 1500 متر مربع من الجامع القِبْلي، شملت الأروقة الثلاثة الشرقية منه، إضافة إلى سقفه الخشبي، وبعض الأعمدة الرئيسية التي تحمل قبته.
فضلا عن ذلك، تعرض الجامع القِبْلي لمحاولات عدة لتفجيره، بل وقصفه بالصواريخ خاصة عامي 1980م و1984م , كما أن أعمال الحفر التي تقوم بها سلطات الاحتلال في محيط المسجد الأقصى المبارك وتحت أجزائه المختلفة باتت تهدد أساسات الجامع القِبْلي بصفة خاصة، حيث إنه مقام فوق تسوية مقامة فوق الأرضية الأصلية للمسجد الأقصى المبارك، وليس فوق الأرضية الأصلية مباشرة. كما يهدد الحظر المفروض على أعمال الترميم الإسلامية في مختلف أجزاء المسجد الأقصى الأسير بإضعاف بنيان الجامع القِبْلي ومختلف الأبنية الأثرية التاريخية الأخرى داخل الأقصى، بسبب عوامل التعرية وتسرب المياه. حيث بدأت بعض أعمدة الجامع القِبْلي وبعض قطع الرخام فيه في التآكل، كما تشوهت بعض زخارف ونقوش قبته القيمة بعوامل التبلية التي مرت سنوات طويلة عليها، وأيضا بأثر الرصاص الذي طالما أمطر به الصهاينة مختلف قباب المسجد الأقصى، خاصة قبة الجامع القِبْلي و قبة الصخرة ، منذ احتلالهم المسجد المبارك عام 1967م.
كما تأثر الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، مما يلي الجامع القِبْلي، بسبب الحفريات الصهيونية في الجهة الجنوبية من الأقصى. وبينما منعت سلطات الاحتلال الأوقاف الإسلامية من إعماره، أقامت ثكنة عسكرية عنده للإشراف على أعمال التشويه الذي تقوم به، تحت مسمى أعمال التطوير، فارضة سيطرتها على هذا الجزء ضمن غيره من الأجزاء المحيطة بالمسجد الأقصى
المبارك


مصلي الاقصي القديم




هذا المصلى جزء من المسجد الأقصى المبارك، ويقع تحت الرواق الأوسط للجامع القبلي، ويتم الدخول إليه نزولا عبر درج حجري يوجد أمام مدخل الجامع القبلي
يتألف المصلى من رواقين كبيرين اتجاههما من الجنوب للشمال، تحدوهما أعمدة حجرية ضخمة تحمل سقفه الذي يقوم جزء من الجامع القبلي عليه. وهو يمثل جزءا من التسوية الجنوبية التي أقيمت فوق الأرضية الأصلية المنحدرة للمسجد الأقصى المبارك، حتى يتسنى البناء على سطح مستوٍ. ولكن الهدف الأصلي من بنائه هو أن يكون ممرا للأمراء الأمويين القادمين من الباب المزدوج الذي يطل على القصور الأموية الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك إلى الجامع القبلي مباشرة.
بقى المكان لقرون مهجورا ومليئا بالأتربة والأحجار، إلى أن أعيد افتتاحه للصلاة عام 1419هـ/1998م على يد مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات ولجنة التراث الإسلامي المقدسية مع تزايد أعداد شادي الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك. تبلغ مساحته نحو دونم ونصف الدونم، (الدونم = ألف متر مربع) ولكن الجزء المخصص للصلاة فيه صغير ولا يتسع إلا لنحو خمسمائة مصل.
في 10/8/1999م، قامت سلطات الاحتلال قامت بإغلاق فتحة التهوية ومعالجة الرطوبة في جدار مصلى الأقصى القديم




المصلي المرواني






يقع المصلى المرواني تحت ساحات المسجد الأقصى المبارك الجنوبية الشرقية، ويتحد حائطاه الجنوبي والشرقي مع حائطي المسجد الأقصى المبارك، وهما كذلك حائطا سور البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
عرف هذا الجزء من المسجد الأقصى المبارك قديما بالتسوية الشرقية، إذ بناه الأمويون أصلا كتسوية معمارية لهضبة بيت المقدس الأصلية المنحدرة جهة الجنوب حتى يتسنى البناء فوق قسمها الجنوبي الأقرب إلى القبلة على أرضية مستوية وأساسات متينة ترتفع لمستوى القسم الشمالي. ويرجح أن يكون قد بنى قبل الجامع القبلي، لهذا السبب، وأنه استخدم للصلاة ريثما يتم بناء هذا الجامع.
يضم المصلى 16 رواقا حجريا قائما على دعامات حجرية قوية، ويمتد على مساحة تبلغ نحو أربعة دونمات ونصف (الدونم = ألف متر مربع)، حيث يعد أكبر مساحة مسقوفة في المسجد الأقصى المبارك حاليا. ويمكن الوصول إليه من خلال سلم حجري يقع شمال شرق الجامع القبلي، أو من خلال بواباته الشمالية الضخمة المتعامدة على السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، والتي تم الكشف عنها مؤخرا.
خلال فترة الاحتلال الصليبي للقدس، حوله المحتلون إلى إسطبل لخيولهم، ومخزنٍ للذخيرة، وأسموه "اسطبلات سليمان". ولا يزال بالإمكان رؤية الحلقات التي حفروها في أعمدة هذا المصلى العريق لربط خيولهم. وبعد تحرير بيت المقدس، أعاد صلاح الدين الأيوبي (رضي الله عنه) تطهيره وإغلاقه.
وظل المصلى المرواني مغلقا لسنوات طويلة، نظرا لاتساع ساحات الأقصى العلويّة، وقلة عدد شادّي الرحال إلى المسجد المبارك. ثم أعادت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات ولجنة التراث الإسلامي ببيت المقدس تأهيله، وفتحه للصلاة، في نوفمبر 1996م -1417هـ، وذلك بهدف حمايته من مخطط كان يهدف إلى تمكين اليهود من الصلاة فيه, ومن ثم الاستيلاء عليه، حيث أقاموا درجا يقود إليه عبر الباب الثلاثي المغلق في الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.
واعتبر هذا العمل أضخم مشروع عمراني في المسجد الأقصى المبارك منذ مئات السنين. وجاء نجاح المسلمين في فتح بوابتين عملاقتين من بوابات المصلى المرواني الشمالية الضخمة في مايو 2000م، وبناء درَجٍ كبير داخل الأقصى يقود إلى هذه البوابات، في فترة زمنية وجيزة، سبباً في إثارة حفيظة سلطات الاحتلال الصهيوني التي كانت تخطط للسيطرة على المكان. وفي 28-9– 2000م، اقتحم أرئيل شارون، زعيم المعارضة الصهيونية آنذاك، المسجد الأقصى المبارك، ، وحاول الوصول إلى المصلّى المرواني مدنسا باحات المسجد الأقصى، الأمر الذي أدّى إلى اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة في اليوم التالي.
وتعاني كثير من أعمدة المصلى المرواني وجدرانه، خاصة في رواقه الأخير الملاصق للجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، وكذلك سقفه، من تصدعات خطيرة تهدده بالانهيار نتيجة تراكم ترسبات من الأوساخ والأتربة بسبب تسرب الرطوبة، مما يتطلب ترميما عاجلا يحظره المحتلون في إطار حصارهم المتواصل للمسجد الأقصى المبارك الأسير منذ 1967م
.



مصلي البراق



يقع تحت جزء من الساحة الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى المبارك، بمحاذاة حائط البراق الذي ربط فيه سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) دابته البراق في رحلة الإسراء والمعراج. وإليه ينسب.
وهو مصلى صغير وضيق ومتقارب، ينزل إليه بدرجات يبلغ عددها 38 درجة, ويقع مدخله في الرواق الغربي للأقصى, إلى يسار الداخل من باب المغاربة، ويفتح يوم الجمعة صباحاً وفي بعض المناسبات.
كان لهذا المصلى قديما باب من خارج سور المسجد الأقصى المبارك في منطقة ساحة البراق. ولكنه أغلق في زمنٍ لاحق، وفتح للمصلى مدخل من داخل المسجد الأقصى المبارك.
ويؤكد الباحثون أن باب ومصلى البراق بناء أموي لأنّ العناصـر الموجـودة في هذا الباب هي نفـس العناصر الموجودة في كل من باب الرّحمة، و الباب المزدوج، كما يذهبون إلى القول بأنّ هذا المصلى، الذي أعيد بناؤه بشكله الحالي في الفترة المملوكيّة عام 707 ـ737هـ الموافق 1307ـ 1336م، متصل بكل من مصلى الاقصى القديم، والمصلّى المرواني، وباب الرّحمة.
ويعاني مصلى البراق من تشققات في بعض حجارته نتيجة الرطوبة الشديدة وتساقط المياه، وهو وضع يهدد بالتفاقم في ظل الحظر الذي يفرضه المحتلون الصهاينة على أعمال الترميم في إطار حصارهم الشامل للمسجد الأقصى المبارك، خاصة وأن هذا المصلى ملاصق تماما لحائط البراق الذي حولوه إلى "ساحة مبكى" خارج الأقصى. كما تتواجد قوة من الشرطة الصهيونية باستمرار عند باب مصلى البراق القائم داخل المسجد الأقصى، مما يعيق وصول المصلين إليه. ومع بدء هدم تلة طريق باب المغاربة في 6/2/2007م، كشف النقاب عن مساعٍ صهيوني للسيطرة على هذا المصلى بعد فتح الباب الآخر المغلق الذي يؤدي إليه من خارج سور المسجد الأقصى المبارك، والواقع تحت باب المغاربة مباشرة، وذلك بهدف تحويله إلى كنيس يهودي!
كما تجري الحفريات الصهيونية المنتشرة في هذه الجهة في موضع قريب جدا من مصلى البراق



جامع المغاربة والمتحف الاسلامي




بناء قديم جدا يقع في الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك، إلى الجنوب من باب المغاربة ، وله بابان: مغلق في جهته الشمالية، ومفتوح في جهته الشرقية المواجهة للجدار الغربي للجامع القبلي.
قيل إن صلاح الدين الأيوبي (رضي الله عنه) بناه سنة 590هـ- 1193م, لصلاة المالكية. ويستعمل اليوم كقاعة عرض لأغراض المتحف الإسلامي ومقتنياته التي نقلت إليه من الرباط المنصوري، في سنة 1348هـ - 1929م. ويحوي المتحف آثارا كثيرة من العهود المختلفة للحكم الإسلامي لبيت المقدس, وبداخله ما تبقى من آثار منير نور الدين زنكي بعد احتراقه على يد اليهود سنة 1969م.
في 2004م، قام بعض الصهاينة الذين اعتادوا اقتحام الأقصى من(والذي صادره المحتلون منذ بدء الاحتلال، ويمنعون المسلمين من استخدامه) بتكسير أعمدة رخامية أثرية قريبة من المتحف الإسلامي، يعود تاريخها إلى العصور الإسلامية الأولى، كما حدث انهيار في جداره الغربي في عام 2003م، بسبب الحفريات اليهودية في ساحة البراق القريبة




جامع النساء





يقع داخل المسجد الأقصى المبارك، ويمتد بمحاذاة حائطه الجنوبي بدءا من الجدار الغربي للجامع القبلي، وحتى الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك، فهو يمثل أقصى الجزء الجنوبي الغربي من المسجد الأقصى المبارك.
وهو بناء كبير واسع ومرتفع على مستوى الجامع القبلي , يقوم مبناه على عشرة عقود وعرضه عقدان. ويعود بناؤه إلى العهد الأيوبي حيث خصص لصلاة النساء، وحمل اسمه هذا. وقيل إن بانيه هو صلاح الدين الأيوبي (رضي الله عنه). غير أن باحثين يرون أن بناءه تم في الفترة الصليبية، ككنيسة داخل المسجد الأقصى المبارك، ثم طهره صلاح الدين، وأعاده موضعا للصلاة.
وجامع النساء مقسم اليوم إلى ثلاثة أقسام: أولها غربي ملحق بالمتحف الإسلامي، ويمثل امتدادا للمتحف، وثانيها في الوسط، وبه توجد مكتبة الأقصى الرئيسية، وثالثها شرقي ملاصق للجامع القبلي وملحق به، ويستعمل الآن كمستودع.
وكغيره من الأبنية الواقعة أقصى جنوبي المسجد الأقصى المبارك ملاصقة لجداره الجنوبي، يتعرض جامع النساء لمخاطر الهدم بسبب الحفريات الصهيونية في المحيط الجنوبي للمسجد المبارك. ويعتقد أن هذه الحفريات وصلت إلى أساسات الجامع

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009


المدخل الى الجوهرة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن شاء الله حنقوم بأولى جولاتنا داخل المسجد الأقصى المبارك
ولكن يا ترى ايه هو المسجد الاقصى؟؟؟؟؟؟؟
هو الي فالصورة الاولى ولا التانية؟؟؟؟؟؟؟؟



طبعا المسجد الاقصى لا ده ولا ده
الصورة الاولىلمسجد قبة الصخرة والثانية للجامع القبلي
والمسجد الاقصى هو كل ما داخل السور من معالم







وهذه المعالم يبلغ عددها نحو 200 معلم أثري يمتد على مساحة 144 ألف متر مربع
الأجزاء المبنية منه هي السور (جداره الخارجي) ، و4 مآذن، إضافة إلى عدة مصليات أبرزها المصلى الرئيسي وهو الجامع القِبْلي المبني في صدر الأقصى، وعدة قباب أبرزها قبة الصخرة في وسط المسجد الأقصى المبارك، وعدة مدارس، ورواقان، و8 بوائك، وعدة أسبلة، وآبار، ومصاطب، ومحاريب، ومنابر
وعلشان نتعرف عليها
لازم ندخل للاقصى من بواباته
وهي جولتنا الاولى إن شاء الله
وحنسميها
المدخل الى الجوهرة
ابواب الاقصى :-
عددها بالتحديد غير معروف
وسنذكر منها/



باب الأسباط


أحد أهم أبواب المسجد الأقصى المبارك، ويقع على سوره الشمالي أقصى جهة الشرق.
يعتبر هذا الباب، منذ أغلق المحتلون الصهاينة باب المغاربة في السور الغربي للأقصى أمام المسلمين، المدخل الأساسي للمصلين، وخاصة من خارج القدس،
وهذا الباب هو المدخل الوحيد لسيارات الإسعاف إلى المسجد الأقصى المبارك في حالات الطوارئ لأنه أوسع الأبواب المساوية للأرض






وهذه صورة لساحة الغزالي خارج الاسوار
حيث يقيم المستطونين صلواتهم قبالته مباشرة




باب حطة

من أقدم أبواب المسجد الأقصى المبارك, يقع على سوره الشمالي بين بابي الأسباط وفيصل
هذا الباب بسيط البناء، محكم الصنعة، مدخله مستطيل، وتعلوه مجموعة من العلاقات الحجرية، كانت فيما مضى تستخدم لتعليق القناديل.
يفتح باب حطة إلى حارة عربية إسلامية في القدس هي "حارة السعدية"، وهو أحد ثلاثة أبواب فقط للمسجد الأقصى المبارك يسمح المحتلون بفتحها لصلوات المغرب والعشاء والفجر، بعكس باقي الأبواب التي يتم إغلاقها خلال هذه الصلوات.







باب فيصل( العتم)

آخر ثلاثة أبواب في السور الشمالي للمسجد الأقصى المبارك بالنسبة للقادم من جهة الشرق، ويقع في منتصف السور تقريبا
من أسمائه: باب شرف الأنبياء، وباب الملك فيصل، نسبة إلى فيصل ملك العراق الذي زار الأقصى، فدعاه المجلس الإسلامي الأعلى بهذا الاسم، تخليدا لذكرى تبرعه لعمارة المسجد الأقصى المبارك
.




باب الغوانمة

أول أبواب السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك من جهة الشمال، وهو باب صغير نسبيا,
يسمس باسمه نسبة إلى حارة الغوانمة الواصل إليها، والغوانمة عائلة يعتقد أنها وصلت القدس مع صلاح الدين الأيوبي (رضي الله تعالى عنه). كما يسمى باب الخليل (لعل هذه التسمية نسبة للخليل إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) من باب التشريف فقط
).




باب الناظر


ثاني أبواب السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك من جهة الشمال بعد باب الغوانمة. وهو باب ضخم محكم البناء.
واسمه المشهور حاليا نسبة لناظر الحرمين الشريفين ـ وهي وظيفة كانت في زمن المماليك تعطى لمن يتولّى الإشراف على المسجد الأقصى المبارك في القدس والمسجد الإبراهيمي في الخليل ـ وبم أن هذا الناظر كان يقيم في المباني المجاورة لهذا الباب في الفترة المملوكيّة، فقد سمي بهذا الاسم. كما يشتهر باسم "باب المجلس"، حيث توجد فوقه المدرسة المنجكية التي كانت مقرا للمجلس الإسلامي الأعلى، في عهد الاحتلال البريطاني، قبل أن تتحول إلى مقر لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس حاليا.
وهو أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك الثلاثة التي لا يفتح غيرها أمام المصلين لأداء صلاتي العشاء والفجر في المسجد الأقصى المبارك منذ بدء الاحتلال الصهيوني للمسجد المبارك
.



باب الحديد

باب لطيف محكم البناء، مدخله صغير مستطيل، يقع في الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك، بين بابي الناظر والقطانين. يسمى أيضا باب أرغون, وهو اسم تركي يعنى الحديد بالعربية, وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى مجدده الأمير المملوكي أرغون الكاملي





باب القطانين

من أجمل وأضخم أبواب المسجد الأقصى المبارك، يقع في منتصف سوره الغربي تقريباً، بين بابي الحديد شمالا والمطهرة جنوبا، ويفضي إلى سوق القطانين المحاذي له, والذي يعد واحداً من أقدم أسواق القدس الباقية على حالها، وهذا مصدر اسمه. (القطانون هنا هم بائعو القطن)
وباب القطانين عبارة عن بوابة تعلوها قبة لا تزال محتفظة بزينتها التي تميزها الكثير من الوحدات الزخرفية المثلثة التي تسمى (المقرنصات)، كما يتميز بحجارته الملونة بثلاثة ألوان مختلفة هي الأحمر والأبيض والأسود






باب السلسلة

يقع في الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك، بين المدرسة الأشرفية شمالا، والمدرسة التنكزية جنوبا، كما يشرف على شارع يضم العديد من المدارس الإسلامية في القدس هو طريق باب السلسلة
يعتبر أحد أكثر أبواب الأقصى ارتفاعا، وتوجد بالباب المفتوح فتحة مدخل صغيرة تكفي لدخول شخص واحد عند إغلاقه.
وهذا الباب هو أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك الثلاثة التي تفتح وحدها أمام المصلين لأداء صلاتي العشاء والفجر في المسجد الأقصى المبارك منذ الاحتلال الصهيوني عام 1967م.
وكباقي أبواب السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، يخشى من تأثر باب السلسلة بالحفريات والأنفاق الصهيونية المقامة تحته، وأبرزها نفق "الحشمونائيم" الذي يمتد بطول السور. كما أنه معرض لخطر الإغلاق من قبل سلطات الاحتلال




باب المغاربة

أحد أهم وأقدم أبواب المسجد الأقصى المبارك، يقع في سوره الغربي, أقرب إلى جهة الجنوب، بمحاذاة حائط البراق المحتل، مدخله مقوس، ويعرف أيضا بباب البراق, وباب النبي, حيث يعتقد أن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) دخل منه إلى المسجد الأقصى المبارك ليلة الإسراء والمعراج، كما يعتقد بعض المؤرخين أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) دخل منه إلى الأقصى أيضا بعد الفتح وهذا الباب هو أقرب الأبواب المفتوحة إلى "الجامع القِبْلي"استهل اليهود عدوانهم على الأقصى بمصادرة الباب، ومصادرة حائط البراق المجاور وتحويله إلى "حائط مبكى"، وهدم حارة المغاربة المجاورة تماما، وتهجير أهلها، وتسويتها بالأرض، وتحويلها إلى "ساحة مبكى"، وذلك لدى بداية احتلالهم للقدس عام 1967م - 1387هـ.
ومنذ ذلك الحين، وبذريعة الحفاظ على أمن المصلين اليهود في هذه الساحة، أغلق اليهود باب المغاربة أمام المسلمين، بينما قصروا الدخول منه على غير المسلمين، حيث تتم منه عمليات الاقتحام المدنسة للمسجد الأقصى المبارك (والتي ينظمها متطرفون يهود تحميهم شرطة الاحتلال). كما أقام المحتلون نقطة للشرطة أمام باب المغاربة داخل المسجد الأقصى





بابا الرحمة والتوبة

باب عظيم مغلق في السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، والذي يمثل أيضا جزءا من السور الشرقي للبلدة القديمة وهو باب مكون من بوابتين: الرحمة جنوبا والتوبة شمالا. واسمه يرجع لمقبرة الرحمة الملاصقة له من الخارج (والتي تضم



قبري الصحابيين شداد بن أوس
وعبادة بن الصامت (رضي الله تعالى عنهما), وبها قبور شهداء بعض مجازر اليهود في الأقصى)، يطلق عليه الغربيون تسمية أخرى مشهورة هي: "الباب الذهبي"، وسببها يعود أساساً إلى تغطية الباب من داخل الأقصى بالذهب في بعض العصور الإسلامية
.



هذه قباب الباب من الداخل


باب الجنائز

باب صغير مغلق في السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، يقول الباحثون إنه يقع قريبا من باب الأسباط، حيث تظهر آثاره من خلف الخزائن الحديدية التي يستعملها حراس باب الأسباط في المكان، لكن المرجح أنه كان يقع جنوبي باب الرحمة. وعلى أي حال، فيحتمل أن يكون قد وجد في التاريخ بابان بهذا الاسم .. كان هذا الباب يستخدم لإخراج الجنائز من المسجد الأقصى المبارك إلى مقبرة الرحمة المحاذية للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك




الباب الثلاثي

أحد الأبواب المغلقة للمسجد الأقصى المبارك، يقع قريبا من منتصف السور الجنوبي للأقصى، والذي يتحد مع سور القدس في هذه الناحية، ولا زالت آثار هذا الباب ظاهرة للعيان من الخارج. وهو عبارة عن ثلاثة مداخل متجاورة تطل على دار الإمارة والقصور الأموية القائمة جنوب الأقصى، وتقود إلى الجدار الغربي للمصلى المرواني الواقع داخل المسجد الأقصى المبارك




الباب المزدوج

ثاني أهم بابين مغلقين في السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك بعد الباب الثلاثي، يقع إلى الغرب من الباب الثلاثي، تحت محراب الجامع القِبْلي بالضبط، وهو بذلك يشكل مدخلاً من القصور الأموية التي كانت قائمة جنوب المسجد الأقصى المبارك إلى الجامع القِبْلي عبر ممر مزدوج يوجد أسفل الجامع كان قديماً ممراً للأمراء الأمويين، وأصبح الآن مصلىً اسمه (الأقصى القديم).
والباب المزدوج مكون من بوابتين، كما يوضح اسمه، تقودان إلى رواقين