الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

القدس قبل الاسلام و جولة بوائك الأقصـــــى




في الألف الرابعة قبل الميلاد بني الكنعانيون أهل فلسطين مدينة يورد سالم أو يوروشالم ومن اسمها جاءت تسميتها الغربية. ومن هذا الاسم أيضا جاءت تسميتها في العهد القديم ب أورشليم.
ولقد بدأ تاريخ اتصال العبرانيين بهذه المدينة الكنعانية عندما استولي عليها داوود علية السلام في القرن العاشر قبل الميلاد أي بعد نحو ثلاثة ألاف عام من تأسيسها علي يد الكنعانيين ولم تدم هذه السيطرة العبرية علي هذه المدينة لأكثر من أربعة قرون (415 عاما) أي إلي التاريخ الذي هدمها فيها فيه البابليون الذين أزالوا مملكة يهودا من الوجود سنة 585 ق.م وحتى بعد سماح الفرس لبعض العبرانيين بالعودة إلي ارض كنعان كانت عودة الذين عادوا منهم إليها عودة استيطان بلا دولة وبلا سيادة علي مدينة أورشليم لكن هذا الوجود اليهودي قد عاد واثأر حفيظة الدولة الرومانية فدمروا هذه المدينة مرتين الأولي علي يد الإمبراطور تيطوس في سنة 70 م والثانية علي يد الإمبراطور حدريانوس سنة 135م وذلك عندما محاها محوا تاما بل وغير اسمها الي إيليا كابيتولينا أي إيليا العظمي وهو الاسم الذي ظل علما عليها حتى الفتح الإسلامي لها في خلافة الراشد الثاني الفاروق عمر بن الخطاب وفي السنوات الأربعمائة التي سيطر فيها العبرانيون علي هذه المدينة احتكروا قداستها لمقدساتهم وحدهم دون غيرهم من الشعوب التي كانت تقطن ارض كنعان في ذلك التاريخ وظلوا يمارسون هذا الاحتكار بل والاضطهاد و النصرانية والنصارى منذ بعثة المسيح عيسي ابن مريم علية السلام
وبعد تدوين الدولة الرومانية بالنصرانية في القرن الرابع الميلادي كانت قدسية هذه المدينة اليليا وقفا علي النصارى الذين اضطهدوا اليهود وجعلوا أماكن هيكلهم بعد هدمة مجمعا للقمامة والقاذورات تجلب إلية من داخل المدينة وخارجها حتى لقد طلبوا من عمر بن الخطاب عند تسلمه للمدينة بعد فتحها أن يضمن لهم ألا يساكنهم فيها احد من اليهود


اما الجزء الثاني
فهو جوله للتعرف على بوائك الأقصى /


البوائك (وتسمى أيضا القناطر والموازين) عبارة عن أعمدة تربطها عقود، وتقع أعلى الدرجات الحجرية التي تقود إلى صحن الصخرة المشرفة في قلب المسجد الأقصى المبارك. أنشئت هذه البوائك، لأغراض جمالية، فوق الدرجات التي تقود إلى صحن الصخرة والتي تسهل أيضا انتقال المصلين بين مختلف جهات المسجد الأقصى دون الحاجة إلى الالتفاف حول الصحن.
بنيت في عدة عهود إسلامية أبرزها العهد المملوكي (من أزهى العهود التي مرت بالأقصى المبارك)، وجددت في العهد العثماني.
بوائك المسجد الأقصى المبارك وعددها 8:
1- البائكة الشمالية
2- البائكة الشمالية الغربية
3- البائكة الغربية
4- البائكة الجنوبية الغربية
5- البائكة الجنوبية
6- البائكة الجنوبية الشرقية
7- البائكة الشرقية
8- البائكة الشمالية الشرقية

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

نظرة الي المشكلة




ان المهمة المعاصرة لثقافتنا الوطنية والقومية والاسلاية هي بقاء ذاكرة الامة علي وعيها الكامل بمكانة ( القدس الشريف) وذلك حتي يطلع الفجر الجديد بالناصر صلاح الدين الجديد. لقد درج الناس - عامة الناس - علي تسمية قضية القدس وفلسطين ( ازمة الشرق الاوسط )! والطلوب هو الوعي بتاريخ ( ازمة الشرق الاوسط.

ولقد اراحنا الكاتب والقائد الانجليزي( جلوب) عندما قال < ان مشكلة الشرق الاوسط قد بدات منذ القرن السابع للميلاد اي منذ ظهور الاسلام.

الموضوع القادم القدس قبل الاسلام

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

مشروع جديد لتقسيم القدس وجولة مآذن الأقصى

بحسب معلومات نشرتها وسائل الاعلام الاسرائيلية
فان الاتحاد الاوروبي سيدرس الاسبوع المقبل

مشروع قرار تقسيم القدس بحيث تكون
القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية
والاعتراف بها
وقد حذرت الخارجية الاسرائيلية دول
الاتحاد الاوروبي من مغبة اتخاذ مثل
هذا القرار وسوف يجتمع وزراء خارجية

الاتحاد الاوروبي الاثنين المقبل للمباحثات.


المصدر الجزيرة نت



وفي تكملة لجولاتنا ضمن معالم الاقصى الشريف

سوف نتعرف الي مـــــــــآذن الاقصــــــــــــى


للمسجد الاقصى أربع مآذن وهي :



اولا : مئذنة باب المغاربة

تقع فالركن الجنوبي الغربي للمسجد الاقصى
وتسمى بالمئذنة الفخرية نسبة للشيخ القاضي
شرف الدين بن فخر الدين الخليلي
ناظر الاوقاف الاسلامية في مدينة القدس
والذي اشرف على بنائها عام 677ه_1278 م
وتعد من اصغر مآذذن الاقصى
ويبلغ ارتفاعها23.5 متر
والمئذنة يصعد اليها من ساحات الاقصى
ب50 درجة من السلالم امام المتحف الاسلامي .



ثانيا : مئذنة باب السلسلة


تقوم فوق الرواق الغربي شمال باب السلسلة

وعرفت بمنارة المحكمة لقربها من المحكمة الشرعية

وهي من ابنية الامير سيف الدين تنكز الناصري

عام 730ه _ 1329م ويبلغ ارتفاعها 35 متر

ويصعد اليها من خلال مدخل المدرسة الاشرفية

بحوالي 80 درجة .


ثالثا : مئذنة باب الغوانمة

تقع على الرواق الشمالي من المسجد الاقصى

قرب باب الغوانمة يعود بناؤها لعهد السلطان

الملك المنصور حسام الدين لاجين عام
697ه _ 1297 م وسميت بمنارة السرايا
لقربها من مبنى السرايا الواقع خارج المسجد الاقصى

وهي اكثر المآذن ارتفاعا واتقانا في الزخرفة

يبلغ ارتفاعها 38.5 متر ويصعد اليها ب120 درجة .


رابعا : مئذنة باب الاسباط


تقع على الرواق الشمالي للاقصى بين بابي

الاسباط وحطة وتسمى بالمئذنة الصلاحية

لقربها من المدرسة الصلاحية خارج الاقصى

والتي اصبحت فالعهد العثماني كنيسة القديسة حنه

وبنيت في عهد السلطان المملوكي الاشرف شعبان
عام 769 ه _ 1367 م وهي المئذنة الوحيدة
اسطوانية الشكل وترتفع 28.5 متر.