الخميس، 11 فبراير 2010

القدس مطمع الصليبيين

كان الضعف قد أصاب القوي الثلاث التي تقاسمت حكم الشرق الإسلامي العباسيين والفاطميين والسلاجقة فانتهز الغرب الفرصة ليعيد سيطرته علي الشرق تلك التي كان قد أقامها الاسكندر الأكبر (365-324) قبل الميلاد والتي أزاحتها فتوحات الإسلام .وفي مدينة كليرمونت بجنوب فرنسا تكرس الحلف الغربي الذي قاده الباب الذهبي اريان الثاني (1088-1099م) والذي مولته المدن التجارية والايطالية الطامعة في السيطرة علي طرق التجارة الدولية العابرة للشرق الإسلامي .وكانت القوة الضاربة لهزة الموجه الغازية هم فرسان الإقطاع الأوروبيون الذين حدد لهم البابا مهمة الغزوة الصليبية عندما خاطبهم في كليرومنت سنه1905م (((فقال انتم فرسان أقوياء ولكنكم تناطحون وتتنابذون فيما بينكم ولكن تعالوا وحاربوا الكفار والمسلمين يا من تنابذتم اتحدوا يا من كنتم لصوصا كونوا ألان جنودا تقدموا إلي البيت المقدس انتزعوا تلك الأرض الطاهرة واحفظوها لأنفسكم فهي تدر سمنا وعسلا ))وهكذا رغم البابوية وإعلام الصليب والتهيج الديني والحديث عن مهد المسيح فان كلمات البابا أفصحت عن مقاصد (الغزوة-الصفقة) في وراثة ممالك الشرق التي تدر سمنا وعسلا وحل تناقضات أمراء الإقطاع بتوجيه قوائم لتدمير ( المسلمين – الكفار) .فبدأت في العام 489هــ -1096م أولي حملات الغزوة الصليبية التي دامت قرنين من الزمان والتي اصبح قتل المسلمين فيها ونهب بلادهم واحتلال أوطانهم وإقامة الإمارات والممالك اللاتينية في فلسطين وما حولها أصبح كل ذلك (مهنه –وظيفة) لأمراء الإقطاع الأوربيين .وبعبارة المؤرخ المسيحي (مكسيموس مونروند)صاحب كتاب حرب الصليب فان كثير من الإشراف والعظماء صاروا يعتبرون الحروب بمنزلة مهنه صناعية لاحتشاء جمع الأموال بل إن التعطش نحو اخذ الغنائم وحده كان يجذب الجيش إلي المحاربة .ومع مطلع القرن الحادي عشر ميلادي كانت الإمارات الصليبية التي أقامها الغزاة في المشرق العربي قد قطعت الوحدة الأرضية لعالم الإسلامي .ففي شمال العراق وسوريا قامت إمارتا (الرهاء)(وانطاكية) وبعد الفتح القدس قامت مملكة أورشليم التي وصلت حدودها إلي خليج العقبة عازلة مصر والمغرب والأندلس عن مشرق وطن العروبة وعالم الإسلام .ولقد كان احتلال القدس نموذجا لممارسات اللصوص الذين صاروا جنودا .فلقد حاصرها سبعون ألفا وكانت الحامية المدافعة عنها ألف جندي مصري فسقطت بيد الصليبيين بعد صمود دام ثمانية وثلاثين يوما .واستمرت المجزرة أسبوعا كاملا ومن هرب إلي البيوت والأقبية قبضوا علية وقذفوا بيه من أعالي البيوت والبروج في النار .أما الذين احتموا بجامع عمرين الخطاب فلقد غدت دماؤهم سيلا علا إلي حد الركب بل إلي حد لجم الخليل كما يقول مكسيموس.وفي الرسالة التي بعثوا بها إلي البابا يبشرونه بما صنعوا قالوا مفاخرين ((( إذا أردت إن تعرف ما يجري لأعدائنا فثق انه في معبد سليمان (( جامع عمر )) كانت خيولنا تغوص إلي ركبها في بحر الشرقيين )))الموضوع القدم مرحلة عزل مصر

الجمعة، 22 يناير 2010











كان الضعف قد أصاب القوي الثلاث التي تقاسمت حكم الشرق الإسلامي العباسيين والفاطميين والسلاجقة فانتهز الغرب الفرصة ليعيد سيطرته علي الشرق تلك التي كان قد أقامها الاسكندر الأكبر (365-324) قبل الميلاد والتي أزاحتها فتوحات الإسلام .
وفي مدينة كليرمونت بجنوب فرنسا تكرس الحلف الغربي الذي قاده الباب الذهبي اريان الثاني (1088-1099م) والذي مولته المدن التجارية والايطالية الطامعة في السيطرة علي طرق التجارة الدولية العابرة للشرق الإسلامي .
وكانت القوة الضاربة لهزة الموجه الغازية هم فرسان الإقطاع الأوروبيون الذين حدد لهم البابا مهمة الغزوة الصليبية عندما خاطبهم في كليرومنت سنه1905م (((فقال انتم فرسان أقوياء ولكنكم تناطحون وتتنابذون فيما بينكم ولكن تعالوا وحاربوا الكفار والمسلمين يا من تنابذتم اتحدوا يا من كنتم لصوصا كونوا ألان جنودا تقدموا إلي البيت المقدس انتزعوا تلك الأرض الطاهرة واحفظوها لأنفسكم فهي تدر سمنا وعسلا ))
وهكذا رغم البابوية وإعلام الصليب والتهيج الديني والحديث عن مهد المسيح فان كلمات البابا أفصحت عن مقاصد (الغزوة-الصفقة) في وراثة ممالك الشرق التي تدر سمنا وعسلا وحل تناقضات أمراء الإقطاع بتوجيه قوائم لتدمير ( المسلمين – الكفار) .
فبدأت في العام 489هــ -1096م أولي حملات الغزوة الصليبية التي دامت قرنين من الزمان والتي اصبح قتل المسلمين فيها ونهب بلادهم واحتلال أوطانهم وإقامة الإمارات والممالك اللاتينية في فلسطين وما حولها أصبح كل ذلك (مهنه –وظيفة) لأمراء الإقطاع الأوربيين .
وبعبارة المؤرخ المسيحي (مكسيموس مونروند)صاحب كتاب حرب الصليب فان كثير من الإشراف والعظماء صاروا يعتبرون الحروب بمنزلة مهنه صناعية لاحتشاء جمع الأموال بل إن التعطش نحو اخذ الغنائم وحده كان يجذب الجيش إلي المحاربة .
ومع مطلع القرن الحادي عشر ميلادي كانت الإمارات الصليبية التي أقامها الغزاة في المشرق العربي قد قطعت الوحدة الأرضية لعالم الإسلامي .
ففي شمال العراق وسوريا قامت إمارتا (الرهاء)(وانطاكية) وبعد الفتح القدس قامت مملكة أورشليم التي وصلت حدودها إلي خليج العقبة عازلة مصر والمغرب والأندلس عن مشرق وطن العروبة وعالم الإسلام .
ولقد كان احتلال القدس نموذجا لممارسات اللصوص الذين صاروا جنودا .
فلقد حاصرها سبعون ألفا وكانت الحامية المدافعة عنها ألف جندي مصري فسقطت بيد الصليبيين بعد صمود دام ثمانية وثلاثين يوما .
واستمرت المجزرة أسبوعا كاملا ومن هرب إلي البيوت والأقبية قبضوا علية وقذفوا بيه من أعالي البيوت والبروج في النار .
أما الذين احتموا بجامع عمرين الخطاب فلقد غدت دماؤهم سيلا علا إلي حد الركب بل إلي حد لجم الخليل كما يقول مكسيموس.
وفي الرسالة التي بعثوا بها إلي البابا يبشرونه بما صنعوا قالوا مفاخرين ((( إذا أردت إن تعرف ما يجري لأعدائنا فثق انه في معبد سليمان (( جامع عمر )) كانت خيولنا تغوص إلي ركبها في بحر الشرقيين )))
الموضوع القدم مرحلة عزل مصر

الثلاثاء، 5 يناير 2010

القدس في حقبة الاستعمار الصليبي وجولة الاقصــ مدارس ـــــــى


القدس مطمع الصليبيين

كان الضعف قد أصاب القوي الثلاث التي تقاسمت حكم الشرق الإسلامي العباسيين والفاطميين والسلاجقة فانتهز الغرب الفرصة ليعيد سيطرته علي الشرق تلك التي كان قد أقامها الاسكندر الأكبر (365-324) قبل الميلاد والتي أزاحتها فتوحات الإسلام .
وفي مدينة كليرمونت بجنوب فرنسا تكرس الحلف الغربي الذي قاده الباب الذهبي اريان الثاني (1088-1099م) والذي مولته المدن التجارية والايطالية الطامعة في السيطرة علي طرق التجارة الدولية العابرة للشرق الإسلامي .
وكانت القوة الضاربة لهزة الموجه الغازية هم فرسان الإقطاع الأوروبيون الذين حدد لهم البابا مهمة الغزوة الصليبية عندما خاطبهم في كليرومنت سنه1905م فقال انتم فرسان أقوياء ولكنكم تناطحون وتتنابذون فيما بينكم ولكن تعالوا وحاربوا الكفار والمسلمين يا من تنابذتم اتحدوا يا من كنتم لصوصا كونوا ألان جنودا تقدموا إلي البيت المقدس انتزعوا تلك الأرض الطاهرة واحفظوها لأنفسكم فهي تدر سمنا وعسلا
وهكذا رغم البابوية وإعلام الصليب والتهيج الديني والحديث عن مهد المسيح فان كلمات البابا أفصحت عن مقاصد (الغزوة-الصفقة) في وراثة ممالك الشرق التي تدر سمنا وعسلا وحل تناقضات أمراء الإقطاع بتوجيه قوائم لتدمير ( المسلمين – الكفار) .
فبدأت في العام 489هــ -1096م أولي حملات الغزوة الصليبية التي دامت قرنين من الزمان والتي اصبح قتل المسلمين فيها ونهب بلادهم واحتلال أوطانهم وإقامة الإمارات والممالك اللاتينية في فلسطين وما حولها أصبح كل ذلك (مهنه –وظيفة) لأمراء الإقطاع الأوربيين .
وبعبارة المؤرخ المسيحي (مكسيموس مونروند)صاحب كتاب حرب الصليب فان كثير من الأشراف والعظماء صاروا يعتبرون الحروب بمنزلة مهنه صناعية لاحتشاء جمع الأموال بل إن التعطش نحو اخذ الغنائم وحده كان يجذب الجيش إلي المحاربة .
ومع مطلع القرن الحادي عشر ميلادي كانت الإمارات الصليبية التي أقامها الغزاة في المشرق العربي قد قطعت الوحدة الأرضية لعالم الإسلامي .
ففي شمال العراق وسوريا قامت إمارتا (الرهاء)(وانطاكية) وبعد الفتح القدس قامت مملكة أورشليم التي وصلت حدودها إلي خليج العقبة عازلة مصر والمغرب والأندلس عن مشرق وطن العروبة وعالم الإسلام .
ولقد كان احتلال القدس نموذجا لممارسات اللصوص الذين صاروا جنودا .
فلقد حاصرها سبعون ألفا وكانت الحامية المدافعة عنها ألف جندي مصري فسقطت بيد الصليبيين بعد صمود دام ثمانية وثلاثين يوما .
واستمرت المجزرة أسبوعا كاملا ومن هرب إلي البيوت والأقبية قبضوا علية وقذفوا به من أعالي البيوت والابراج في النار .
أما الذين احتموا بجامع عمربن الخطاب فلقد غدت دماؤهم سيلا علا إلي حد الركب بل إلي حد لجم الخليل كما يقول مكسيموس.

وفي الرسالة التي بعثوا بها إلي البابا يبشرونه بما صنعوا قالوا مفاخرين
((( إذا أردت إن تعرف ما يجري لأعدائنا فثق انه في معبد سليمان (( جامع عمر )) كانت خيولنا تغوص إلي ركبها في بحر الشرقيين )))
الموضوع القدم مرحلة عزل مصر


جولة معالم الأقصـــــــى( مدارس المسجد الأقصى المبارك)



السبت، 2 يناير 2010

نفق يضرب في غزه ونفق يترك تحت الاقصي
انفاق الاغاثة الانسانية تضرب وانفاض هدم الاقصي تترك؟؟؟؟؟؟؟
وحسبي الله ونعم الوكيل
اخبار علي الماشي

وقع مساء اليوم انهيار في الشارع الرئيسي بحي وداي حلوة بمنطقة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك؛ نتيجة الأنفاق والحفريات المتواصلة التي تقوم بها مؤسسة صهيونية بالتعاون مع الجمعيات الاستيطانية.
أكد الشيخ عكرمة صبري خطيب الأقصى ورئيس الهيئة العليا في القدس أن وضع المسجد الأقصى أصبح خطيرًا جدًّا، في ظل استمرار الحفريات وشبكة الأنفاق المنتشرة بكثافة تحت المسجد، وتكرار محاولات الاقتحام من قِبل جماعات صهيونية متطرفة أو من خلال عناصر الاحتلال؛ بحيث إذا حدث زلزال بقوة 5 "ريختر" قد يهدم المسجد بسبب هذه الحفريات.



التاريخ الاسلامي للقدس
فتح الإسلام والمسلمين لهذه المدينة أورشليم كان بداية عصر جديد , فالإسلام والمسلمين هم الذين أعطوا لهذه المدينة القداسة والقدسية حتى في اسمها الجديد فسميت ببيت المقدس والقدس منذ التاريخ ولأول مرة في تاريخها الديني تصبح قداستها عامة لجميع أمم الرسالات السماوية – اليهودية- النصرانية-والإسلام –وليست حكرا لأبناء دين دون غيرهم من أبناء الديانات الاخري
فأماكن المقدسات اليهودية المهدومه منذ قرون والتي جعلها النصارى في العصر الروماني مجمعا للقمامة والقاذورات وذهب إليها عمر رضي الله عنة بعد أن تسلم المدينة وعقد مع أهالها العهد العمري الشهير فوجد علي صخرة زبالا كثيرا مما طرحة الروم غيظا لبني إسرائيل فبسط ردائه وجعل يكنس ذلك الزبال وجعل المسلمون يكنسون معه الزبال
وتتبع المسلمون أماكن عبادة الأنبياء السابقين واحدا واحدا ابتداء من إبراهيم إلي أخر من دفن منهم في فلسطين وبيت المقدس فأقاموا فيها المساجد وحافظوا علي قدساتها وطهروها تطهيرا وبتغير اسم هذه المدينة إلي القدس وبيت المقدس رفع المسلمون عليها رايات القدسية والتقديس وبتحرج عمر بن الخطاب عندما كان يجلس صفرونيوس في كنيسة القيامة من أن يصلي في الكنيسة رغم دعوة البطريرك كي لا تكون لمسلم شبهة حق في ارض الكنيسة يقيم فيها مسجدا
صنع المسلمون ذلك لأنهم امة الرسالة الخاتمة التي ورثت كل مواريث الأنبياء والمرسلين والمسلمون صنعوا ذلك مع القدس تحديدا لان قرآنهم الكريم قد جعل الرباط بين القدس وبين الحرم المكي الذي هو قبلة الأمة الخاتمة آية من آيات الله وليس مجرد رباط سياسي او اداري يقيمه فاتحون وينقضه غزاه فكان الإسراء إسراء الله بعبده ورسوله من المسجد الحرام إلي المسجد الاقصي وعروجة من الصخرة إلي سدره المنتهي الإعلان الإلهي عن ختم هذه الرحلة القدسية لخطوات الأنبياء والرسل علي طريق الله وعن حمل امة الرسالة الخاتمة أمانة الجهاد في سبيل الحفاظ علي مقدسات كل الرسالات تلك التي تجسدها مدينة القدس قبل غيرها وأكثر من غيرها من المدن والبقاع أما في فترت تراجع هذا التوجه وهزيمة الدولة الإسلامية وانحسار سيادة المسلمين عن القدس في الحقبة الصليبية القديمة والحقبة اليهودية المعاصرة فان الاحتكار لقداسة القدس يعود ليطل بوجهة الكئيب
الموضوع القادم في الحقبة الصليبية