في الألف الرابعة قبل الميلاد بني الكنعانيون أهل فلسطين مدينة يورد سالم أو يوروشالم ومن اسمها جاءت تسميتها الغربية. ومن هذا الاسم أيضا جاءت تسميتها في العهد القديم ب أورشليم.
ولقد بدأ تاريخ اتصال العبرانيين بهذه المدينة الكنعانية عندما استولي عليها داوود علية السلام في القرن العاشر قبل الميلاد أي بعد نحو ثلاثة ألاف عام من تأسيسها علي يد الكنعانيين ولم تدم هذه السيطرة العبرية علي هذه المدينة لأكثر من أربعة قرون (415 عاما) أي إلي التاريخ الذي هدمها فيها فيه البابليون الذين أزالوا مملكة يهودا من الوجود سنة 585 ق.م وحتى بعد سماح الفرس لبعض العبرانيين بالعودة إلي ارض كنعان كانت عودة الذين عادوا منهم إليها عودة استيطان بلا دولة وبلا سيادة علي مدينة أورشليم لكن هذا الوجود اليهودي قد عاد واثأر حفيظة الدولة الرومانية فدمروا هذه المدينة مرتين الأولي علي يد الإمبراطور تيطوس في سنة 70 م والثانية علي يد الإمبراطور حدريانوس سنة 135م وذلك عندما محاها محوا تاما بل وغير اسمها الي إيليا كابيتولينا أي إيليا العظمي وهو الاسم الذي ظل علما عليها حتى الفتح الإسلامي لها في خلافة الراشد الثاني الفاروق عمر بن الخطاب وفي السنوات الأربعمائة التي سيطر فيها العبرانيون علي هذه المدينة احتكروا قداستها لمقدساتهم وحدهم دون غيرهم من الشعوب التي كانت تقطن ارض كنعان في ذلك التاريخ وظلوا يمارسون هذا الاحتكار بل والاضطهاد و النصرانية والنصارى منذ بعثة المسيح عيسي ابن مريم علية السلام
وبعد تدوين الدولة الرومانية بالنصرانية في القرن الرابع الميلادي كانت قدسية هذه المدينة اليليا وقفا علي النصارى الذين اضطهدوا اليهود وجعلوا أماكن هيكلهم بعد هدمة مجمعا للقمامة والقاذورات تجلب إلية من داخل المدينة وخارجها حتى لقد طلبوا من عمر بن الخطاب عند تسلمه للمدينة بعد فتحها أن يضمن لهم ألا يساكنهم فيها احد من اليهود
اما الجزء الثاني
فهو جوله للتعرف على بوائك الأقصى /
البوائك (وتسمى أيضا القناطر والموازين) عبارة عن أعمدة تربطها عقود، وتقع أعلى الدرجات الحجرية التي تقود إلى صحن الصخرة المشرفة في قلب المسجد الأقصى المبارك. أنشئت هذه البوائك، لأغراض جمالية، فوق الدرجات التي تقود إلى صحن الصخرة والتي تسهل أيضا انتقال المصلين بين مختلف جهات المسجد الأقصى دون الحاجة إلى الالتفاف حول الصحن.
بنيت في عدة عهود إسلامية أبرزها العهد المملوكي (من أزهى العهود التي مرت بالأقصى المبارك)، وجددت في العهد العثماني.
بوائك المسجد الأقصى المبارك وعددها 8:
1- البائكة الشمالية
2- البائكة الشمالية الغربية
3- البائكة الغربية
4- البائكة الجنوبية الغربية
5- البائكة الجنوبية
6- البائكة الجنوبية الشرقية
7- البائكة الشرقية
8- البائكة الشمالية الشرقية
ولقد بدأ تاريخ اتصال العبرانيين بهذه المدينة الكنعانية عندما استولي عليها داوود علية السلام في القرن العاشر قبل الميلاد أي بعد نحو ثلاثة ألاف عام من تأسيسها علي يد الكنعانيين ولم تدم هذه السيطرة العبرية علي هذه المدينة لأكثر من أربعة قرون (415 عاما) أي إلي التاريخ الذي هدمها فيها فيه البابليون الذين أزالوا مملكة يهودا من الوجود سنة 585 ق.م وحتى بعد سماح الفرس لبعض العبرانيين بالعودة إلي ارض كنعان كانت عودة الذين عادوا منهم إليها عودة استيطان بلا دولة وبلا سيادة علي مدينة أورشليم لكن هذا الوجود اليهودي قد عاد واثأر حفيظة الدولة الرومانية فدمروا هذه المدينة مرتين الأولي علي يد الإمبراطور تيطوس في سنة 70 م والثانية علي يد الإمبراطور حدريانوس سنة 135م وذلك عندما محاها محوا تاما بل وغير اسمها الي إيليا كابيتولينا أي إيليا العظمي وهو الاسم الذي ظل علما عليها حتى الفتح الإسلامي لها في خلافة الراشد الثاني الفاروق عمر بن الخطاب وفي السنوات الأربعمائة التي سيطر فيها العبرانيون علي هذه المدينة احتكروا قداستها لمقدساتهم وحدهم دون غيرهم من الشعوب التي كانت تقطن ارض كنعان في ذلك التاريخ وظلوا يمارسون هذا الاحتكار بل والاضطهاد و النصرانية والنصارى منذ بعثة المسيح عيسي ابن مريم علية السلام
وبعد تدوين الدولة الرومانية بالنصرانية في القرن الرابع الميلادي كانت قدسية هذه المدينة اليليا وقفا علي النصارى الذين اضطهدوا اليهود وجعلوا أماكن هيكلهم بعد هدمة مجمعا للقمامة والقاذورات تجلب إلية من داخل المدينة وخارجها حتى لقد طلبوا من عمر بن الخطاب عند تسلمه للمدينة بعد فتحها أن يضمن لهم ألا يساكنهم فيها احد من اليهود
اما الجزء الثاني
فهو جوله للتعرف على بوائك الأقصى /
البوائك (وتسمى أيضا القناطر والموازين) عبارة عن أعمدة تربطها عقود، وتقع أعلى الدرجات الحجرية التي تقود إلى صحن الصخرة المشرفة في قلب المسجد الأقصى المبارك. أنشئت هذه البوائك، لأغراض جمالية، فوق الدرجات التي تقود إلى صحن الصخرة والتي تسهل أيضا انتقال المصلين بين مختلف جهات المسجد الأقصى دون الحاجة إلى الالتفاف حول الصحن.
بنيت في عدة عهود إسلامية أبرزها العهد المملوكي (من أزهى العهود التي مرت بالأقصى المبارك)، وجددت في العهد العثماني.
بوائك المسجد الأقصى المبارك وعددها 8:
1- البائكة الشمالية
2- البائكة الشمالية الغربية
3- البائكة الغربية
4- البائكة الجنوبية الغربية
5- البائكة الجنوبية
6- البائكة الجنوبية الشرقية
7- البائكة الشرقية
8- البائكة الشمالية الشرقية