كان الضعف قد أصاب القوي الثلاث التي تقاسمت حكم الشرق الإسلامي العباسيين والفاطميين والسلاجقة فانتهز الغرب الفرصة ليعيد سيطرته علي الشرق تلك التي كان قد أقامها الاسكندر الأكبر (365-324) قبل الميلاد والتي أزاحتها فتوحات الإسلام .وفي مدينة كليرمونت بجنوب فرنسا تكرس الحلف الغربي الذي قاده الباب الذهبي اريان الثاني (1088-1099م) والذي مولته المدن التجارية والايطالية الطامعة في السيطرة علي طرق التجارة الدولية العابرة للشرق الإسلامي .وكانت القوة الضاربة لهزة الموجه الغازية هم فرسان الإقطاع الأوروبيون الذين حدد لهم البابا مهمة الغزوة الصليبية عندما خاطبهم في كليرومنت سنه1905م (((فقال انتم فرسان أقوياء ولكنكم تناطحون وتتنابذون فيما بينكم ولكن تعالوا وحاربوا الكفار والمسلمين يا من تنابذتم اتحدوا يا من كنتم لصوصا كونوا ألان جنودا تقدموا إلي البيت المقدس انتزعوا تلك الأرض الطاهرة واحفظوها لأنفسكم فهي تدر سمنا وعسلا ))وهكذا رغم البابوية وإعلام الصليب والتهيج الديني والحديث عن مهد المسيح فان كلمات البابا أفصحت عن مقاصد (الغزوة-الصفقة) في وراثة ممالك الشرق التي تدر سمنا وعسلا وحل تناقضات أمراء الإقطاع بتوجيه قوائم لتدمير ( المسلمين – الكفار) .فبدأت في العام 489هــ -1096م أولي حملات الغزوة الصليبية التي دامت قرنين من الزمان والتي اصبح قتل المسلمين فيها ونهب بلادهم واحتلال أوطانهم وإقامة الإمارات والممالك اللاتينية في فلسطين وما حولها أصبح كل ذلك (مهنه –وظيفة) لأمراء الإقطاع الأوربيين .وبعبارة المؤرخ المسيحي (مكسيموس مونروند)صاحب كتاب حرب الصليب فان كثير من الإشراف والعظماء صاروا يعتبرون الحروب بمنزلة مهنه صناعية لاحتشاء جمع الأموال بل إن التعطش نحو اخذ الغنائم وحده كان يجذب الجيش إلي المحاربة .ومع مطلع القرن الحادي عشر ميلادي كانت الإمارات الصليبية التي أقامها الغزاة في المشرق العربي قد قطعت الوحدة الأرضية لعالم الإسلامي .ففي شمال العراق وسوريا قامت إمارتا (الرهاء)(وانطاكية) وبعد الفتح القدس قامت مملكة أورشليم التي وصلت حدودها إلي خليج العقبة عازلة مصر والمغرب والأندلس عن مشرق وطن العروبة وعالم الإسلام .ولقد كان احتلال القدس نموذجا لممارسات اللصوص الذين صاروا جنودا .فلقد حاصرها سبعون ألفا وكانت الحامية المدافعة عنها ألف جندي مصري فسقطت بيد الصليبيين بعد صمود دام ثمانية وثلاثين يوما .واستمرت المجزرة أسبوعا كاملا ومن هرب إلي البيوت والأقبية قبضوا علية وقذفوا بيه من أعالي البيوت والبروج في النار .أما الذين احتموا بجامع عمرين الخطاب فلقد غدت دماؤهم سيلا علا إلي حد الركب بل إلي حد لجم الخليل كما يقول مكسيموس.وفي الرسالة التي بعثوا بها إلي البابا يبشرونه بما صنعوا قالوا مفاخرين ((( إذا أردت إن تعرف ما يجري لأعدائنا فثق انه في معبد سليمان (( جامع عمر )) كانت خيولنا تغوص إلي ركبها في بحر الشرقيين )))الموضوع القدم مرحلة عزل مصر
الخميس، 11 فبراير 2010
الجمعة، 22 يناير 2010
كان الضعف قد أصاب القوي الثلاث التي تقاسمت حكم الشرق الإسلامي العباسيين والفاطميين والسلاجقة فانتهز الغرب الفرصة ليعيد سيطرته علي الشرق تلك التي كان قد أقامها الاسكندر الأكبر (365-324) قبل الميلاد والتي أزاحتها فتوحات الإسلام .
وفي مدينة كليرمونت بجنوب فرنسا تكرس الحلف الغربي الذي قاده الباب الذهبي اريان الثاني (1088-1099م) والذي مولته المدن التجارية والايطالية الطامعة في السيطرة علي طرق التجارة الدولية العابرة للشرق الإسلامي .
وكانت القوة الضاربة لهزة الموجه الغازية هم فرسان الإقطاع الأوروبيون الذين حدد لهم البابا مهمة الغزوة الصليبية عندما خاطبهم في كليرومنت سنه1905م (((فقال انتم فرسان أقوياء ولكنكم تناطحون وتتنابذون فيما بينكم ولكن تعالوا وحاربوا الكفار والمسلمين يا من تنابذتم اتحدوا يا من كنتم لصوصا كونوا ألان جنودا تقدموا إلي البيت المقدس انتزعوا تلك الأرض الطاهرة واحفظوها لأنفسكم فهي تدر سمنا وعسلا ))
وهكذا رغم البابوية وإعلام الصليب والتهيج الديني والحديث عن مهد المسيح فان كلمات البابا أفصحت عن مقاصد (الغزوة-الصفقة) في وراثة ممالك الشرق التي تدر سمنا وعسلا وحل تناقضات أمراء الإقطاع بتوجيه قوائم لتدمير ( المسلمين – الكفار) .
فبدأت في العام 489هــ -1096م أولي حملات الغزوة الصليبية التي دامت قرنين من الزمان والتي اصبح قتل المسلمين فيها ونهب بلادهم واحتلال أوطانهم وإقامة الإمارات والممالك اللاتينية في فلسطين وما حولها أصبح كل ذلك (مهنه –وظيفة) لأمراء الإقطاع الأوربيين .
وبعبارة المؤرخ المسيحي (مكسيموس مونروند)صاحب كتاب حرب الصليب فان كثير من الإشراف والعظماء صاروا يعتبرون الحروب بمنزلة مهنه صناعية لاحتشاء جمع الأموال بل إن التعطش نحو اخذ الغنائم وحده كان يجذب الجيش إلي المحاربة .
ومع مطلع القرن الحادي عشر ميلادي كانت الإمارات الصليبية التي أقامها الغزاة في المشرق العربي قد قطعت الوحدة الأرضية لعالم الإسلامي .
ففي شمال العراق وسوريا قامت إمارتا (الرهاء)(وانطاكية) وبعد الفتح القدس قامت مملكة أورشليم التي وصلت حدودها إلي خليج العقبة عازلة مصر والمغرب والأندلس عن مشرق وطن العروبة وعالم الإسلام .
ولقد كان احتلال القدس نموذجا لممارسات اللصوص الذين صاروا جنودا .
فلقد حاصرها سبعون ألفا وكانت الحامية المدافعة عنها ألف جندي مصري فسقطت بيد الصليبيين بعد صمود دام ثمانية وثلاثين يوما .
واستمرت المجزرة أسبوعا كاملا ومن هرب إلي البيوت والأقبية قبضوا علية وقذفوا بيه من أعالي البيوت والبروج في النار .
أما الذين احتموا بجامع عمرين الخطاب فلقد غدت دماؤهم سيلا علا إلي حد الركب بل إلي حد لجم الخليل كما يقول مكسيموس.
وفي الرسالة التي بعثوا بها إلي البابا يبشرونه بما صنعوا قالوا مفاخرين ((( إذا أردت إن تعرف ما يجري لأعدائنا فثق انه في معبد سليمان (( جامع عمر )) كانت خيولنا تغوص إلي ركبها في بحر الشرقيين )))
الموضوع القدم مرحلة عزل مصر
الثلاثاء، 5 يناير 2010
القدس في حقبة الاستعمار الصليبي وجولة الاقصــ مدارس ـــــــى
القدس مطمع الصليبيين
كان الضعف قد أصاب القوي الثلاث التي تقاسمت حكم الشرق الإسلامي العباسيين والفاطميين والسلاجقة فانتهز الغرب الفرصة ليعيد سيطرته علي الشرق تلك التي كان قد أقامها الاسكندر الأكبر (365-324) قبل الميلاد والتي أزاحتها فتوحات الإسلام .
وفي مدينة كليرمونت بجنوب فرنسا تكرس الحلف الغربي الذي قاده الباب الذهبي اريان الثاني (1088-1099م) والذي مولته المدن التجارية والايطالية الطامعة في السيطرة علي طرق التجارة الدولية العابرة للشرق الإسلامي .
وكانت القوة الضاربة لهزة الموجه الغازية هم فرسان الإقطاع الأوروبيون الذين حدد لهم البابا مهمة الغزوة الصليبية عندما خاطبهم في كليرومنت سنه1905م فقال انتم فرسان أقوياء ولكنكم تناطحون وتتنابذون فيما بينكم ولكن تعالوا وحاربوا الكفار والمسلمين يا من تنابذتم اتحدوا يا من كنتم لصوصا كونوا ألان جنودا تقدموا إلي البيت المقدس انتزعوا تلك الأرض الطاهرة واحفظوها لأنفسكم فهي تدر سمنا وعسلا
وهكذا رغم البابوية وإعلام الصليب والتهيج الديني والحديث عن مهد المسيح فان كلمات البابا أفصحت عن مقاصد (الغزوة-الصفقة) في وراثة ممالك الشرق التي تدر سمنا وعسلا وحل تناقضات أمراء الإقطاع بتوجيه قوائم لتدمير ( المسلمين – الكفار) .
فبدأت في العام 489هــ -1096م أولي حملات الغزوة الصليبية التي دامت قرنين من الزمان والتي اصبح قتل المسلمين فيها ونهب بلادهم واحتلال أوطانهم وإقامة الإمارات والممالك اللاتينية في فلسطين وما حولها أصبح كل ذلك (مهنه –وظيفة) لأمراء الإقطاع الأوربيين .
وبعبارة المؤرخ المسيحي (مكسيموس مونروند)صاحب كتاب حرب الصليب فان كثير من الأشراف والعظماء صاروا يعتبرون الحروب بمنزلة مهنه صناعية لاحتشاء جمع الأموال بل إن التعطش نحو اخذ الغنائم وحده كان يجذب الجيش إلي المحاربة .
ومع مطلع القرن الحادي عشر ميلادي كانت الإمارات الصليبية التي أقامها الغزاة في المشرق العربي قد قطعت الوحدة الأرضية لعالم الإسلامي .
ففي شمال العراق وسوريا قامت إمارتا (الرهاء)(وانطاكية) وبعد الفتح القدس قامت مملكة أورشليم التي وصلت حدودها إلي خليج العقبة عازلة مصر والمغرب والأندلس عن مشرق وطن العروبة وعالم الإسلام .
ولقد كان احتلال القدس نموذجا لممارسات اللصوص الذين صاروا جنودا .
فلقد حاصرها سبعون ألفا وكانت الحامية المدافعة عنها ألف جندي مصري فسقطت بيد الصليبيين بعد صمود دام ثمانية وثلاثين يوما .
واستمرت المجزرة أسبوعا كاملا ومن هرب إلي البيوت والأقبية قبضوا علية وقذفوا به من أعالي البيوت والابراج في النار .
أما الذين احتموا بجامع عمربن الخطاب فلقد غدت دماؤهم سيلا علا إلي حد الركب بل إلي حد لجم الخليل كما يقول مكسيموس.
وفي الرسالة التي بعثوا بها إلي البابا يبشرونه بما صنعوا قالوا مفاخرين ((( إذا أردت إن تعرف ما يجري لأعدائنا فثق انه في معبد سليمان (( جامع عمر )) كانت خيولنا تغوص إلي ركبها في بحر الشرقيين )))
الموضوع القدم مرحلة عزل مصر
جولة معالم الأقصـــــــى( مدارس المسجد الأقصى المبارك)
وفي مدينة كليرمونت بجنوب فرنسا تكرس الحلف الغربي الذي قاده الباب الذهبي اريان الثاني (1088-1099م) والذي مولته المدن التجارية والايطالية الطامعة في السيطرة علي طرق التجارة الدولية العابرة للشرق الإسلامي .
وكانت القوة الضاربة لهزة الموجه الغازية هم فرسان الإقطاع الأوروبيون الذين حدد لهم البابا مهمة الغزوة الصليبية عندما خاطبهم في كليرومنت سنه1905م فقال انتم فرسان أقوياء ولكنكم تناطحون وتتنابذون فيما بينكم ولكن تعالوا وحاربوا الكفار والمسلمين يا من تنابذتم اتحدوا يا من كنتم لصوصا كونوا ألان جنودا تقدموا إلي البيت المقدس انتزعوا تلك الأرض الطاهرة واحفظوها لأنفسكم فهي تدر سمنا وعسلا
وهكذا رغم البابوية وإعلام الصليب والتهيج الديني والحديث عن مهد المسيح فان كلمات البابا أفصحت عن مقاصد (الغزوة-الصفقة) في وراثة ممالك الشرق التي تدر سمنا وعسلا وحل تناقضات أمراء الإقطاع بتوجيه قوائم لتدمير ( المسلمين – الكفار) .
فبدأت في العام 489هــ -1096م أولي حملات الغزوة الصليبية التي دامت قرنين من الزمان والتي اصبح قتل المسلمين فيها ونهب بلادهم واحتلال أوطانهم وإقامة الإمارات والممالك اللاتينية في فلسطين وما حولها أصبح كل ذلك (مهنه –وظيفة) لأمراء الإقطاع الأوربيين .
وبعبارة المؤرخ المسيحي (مكسيموس مونروند)صاحب كتاب حرب الصليب فان كثير من الأشراف والعظماء صاروا يعتبرون الحروب بمنزلة مهنه صناعية لاحتشاء جمع الأموال بل إن التعطش نحو اخذ الغنائم وحده كان يجذب الجيش إلي المحاربة .
ومع مطلع القرن الحادي عشر ميلادي كانت الإمارات الصليبية التي أقامها الغزاة في المشرق العربي قد قطعت الوحدة الأرضية لعالم الإسلامي .
ففي شمال العراق وسوريا قامت إمارتا (الرهاء)(وانطاكية) وبعد الفتح القدس قامت مملكة أورشليم التي وصلت حدودها إلي خليج العقبة عازلة مصر والمغرب والأندلس عن مشرق وطن العروبة وعالم الإسلام .
ولقد كان احتلال القدس نموذجا لممارسات اللصوص الذين صاروا جنودا .
فلقد حاصرها سبعون ألفا وكانت الحامية المدافعة عنها ألف جندي مصري فسقطت بيد الصليبيين بعد صمود دام ثمانية وثلاثين يوما .
واستمرت المجزرة أسبوعا كاملا ومن هرب إلي البيوت والأقبية قبضوا علية وقذفوا به من أعالي البيوت والابراج في النار .
أما الذين احتموا بجامع عمربن الخطاب فلقد غدت دماؤهم سيلا علا إلي حد الركب بل إلي حد لجم الخليل كما يقول مكسيموس.
وفي الرسالة التي بعثوا بها إلي البابا يبشرونه بما صنعوا قالوا مفاخرين ((( إذا أردت إن تعرف ما يجري لأعدائنا فثق انه في معبد سليمان (( جامع عمر )) كانت خيولنا تغوص إلي ركبها في بحر الشرقيين )))
الموضوع القدم مرحلة عزل مصر
جولة معالم الأقصـــــــى( مدارس المسجد الأقصى المبارك)
السبت، 2 يناير 2010
نفق يضرب في غزه ونفق يترك تحت الاقصي
انفاق الاغاثة الانسانية تضرب وانفاض هدم الاقصي تترك؟؟؟؟؟؟؟
وحسبي الله ونعم الوكيل
اخبار علي الماشيوقع مساء اليوم انهيار في الشارع الرئيسي بحي وداي حلوة بمنطقة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك؛ نتيجة الأنفاق والحفريات المتواصلة التي تقوم بها مؤسسة صهيونية بالتعاون مع الجمعيات الاستيطانية.
أكد الشيخ عكرمة صبري خطيب الأقصى ورئيس الهيئة العليا في القدس أن وضع المسجد الأقصى أصبح خطيرًا جدًّا، في ظل استمرار الحفريات وشبكة الأنفاق المنتشرة بكثافة تحت المسجد، وتكرار محاولات الاقتحام من قِبل جماعات صهيونية متطرفة أو من خلال عناصر الاحتلال؛ بحيث إذا حدث زلزال بقوة 5 "ريختر" قد يهدم المسجد بسبب هذه الحفريات.
التاريخ الاسلامي للقدس
فتح الإسلام والمسلمين لهذه المدينة أورشليم كان بداية عصر جديد , فالإسلام والمسلمين هم الذين أعطوا لهذه المدينة القداسة والقدسية حتى في اسمها الجديد فسميت ببيت المقدس والقدس منذ التاريخ ولأول مرة في تاريخها الديني تصبح قداستها عامة لجميع أمم الرسالات السماوية – اليهودية- النصرانية-والإسلام –وليست حكرا لأبناء دين دون غيرهم من أبناء الديانات الاخري
فأماكن المقدسات اليهودية المهدومه منذ قرون والتي جعلها النصارى في العصر الروماني مجمعا للقمامة والقاذورات وذهب إليها عمر رضي الله عنة بعد أن تسلم المدينة وعقد مع أهالها العهد العمري الشهير فوجد علي صخرة زبالا كثيرا مما طرحة الروم غيظا لبني إسرائيل فبسط ردائه وجعل يكنس ذلك الزبال وجعل المسلمون يكنسون معه الزبال
وتتبع المسلمون أماكن عبادة الأنبياء السابقين واحدا واحدا ابتداء من إبراهيم إلي أخر من دفن منهم في فلسطين وبيت المقدس فأقاموا فيها المساجد وحافظوا علي قدساتها وطهروها تطهيرا وبتغير اسم هذه المدينة إلي القدس وبيت المقدس رفع المسلمون عليها رايات القدسية والتقديس وبتحرج عمر بن الخطاب عندما كان يجلس صفرونيوس في كنيسة القيامة من أن يصلي في الكنيسة رغم دعوة البطريرك كي لا تكون لمسلم شبهة حق في ارض الكنيسة يقيم فيها مسجدا
صنع المسلمون ذلك لأنهم امة الرسالة الخاتمة التي ورثت كل مواريث الأنبياء والمرسلين والمسلمون صنعوا ذلك مع القدس تحديدا لان قرآنهم الكريم قد جعل الرباط بين القدس وبين الحرم المكي الذي هو قبلة الأمة الخاتمة آية من آيات الله وليس مجرد رباط سياسي او اداري يقيمه فاتحون وينقضه غزاه فكان الإسراء إسراء الله بعبده ورسوله من المسجد الحرام إلي المسجد الاقصي وعروجة من الصخرة إلي سدره المنتهي الإعلان الإلهي عن ختم هذه الرحلة القدسية لخطوات الأنبياء والرسل علي طريق الله وعن حمل امة الرسالة الخاتمة أمانة الجهاد في سبيل الحفاظ علي مقدسات كل الرسالات تلك التي تجسدها مدينة القدس قبل غيرها وأكثر من غيرها من المدن والبقاع أما في فترت تراجع هذا التوجه وهزيمة الدولة الإسلامية وانحسار سيادة المسلمين عن القدس في الحقبة الصليبية القديمة والحقبة اليهودية المعاصرة فان الاحتكار لقداسة القدس يعود ليطل بوجهة الكئيب
فأماكن المقدسات اليهودية المهدومه منذ قرون والتي جعلها النصارى في العصر الروماني مجمعا للقمامة والقاذورات وذهب إليها عمر رضي الله عنة بعد أن تسلم المدينة وعقد مع أهالها العهد العمري الشهير فوجد علي صخرة زبالا كثيرا مما طرحة الروم غيظا لبني إسرائيل فبسط ردائه وجعل يكنس ذلك الزبال وجعل المسلمون يكنسون معه الزبال
وتتبع المسلمون أماكن عبادة الأنبياء السابقين واحدا واحدا ابتداء من إبراهيم إلي أخر من دفن منهم في فلسطين وبيت المقدس فأقاموا فيها المساجد وحافظوا علي قدساتها وطهروها تطهيرا وبتغير اسم هذه المدينة إلي القدس وبيت المقدس رفع المسلمون عليها رايات القدسية والتقديس وبتحرج عمر بن الخطاب عندما كان يجلس صفرونيوس في كنيسة القيامة من أن يصلي في الكنيسة رغم دعوة البطريرك كي لا تكون لمسلم شبهة حق في ارض الكنيسة يقيم فيها مسجدا
صنع المسلمون ذلك لأنهم امة الرسالة الخاتمة التي ورثت كل مواريث الأنبياء والمرسلين والمسلمون صنعوا ذلك مع القدس تحديدا لان قرآنهم الكريم قد جعل الرباط بين القدس وبين الحرم المكي الذي هو قبلة الأمة الخاتمة آية من آيات الله وليس مجرد رباط سياسي او اداري يقيمه فاتحون وينقضه غزاه فكان الإسراء إسراء الله بعبده ورسوله من المسجد الحرام إلي المسجد الاقصي وعروجة من الصخرة إلي سدره المنتهي الإعلان الإلهي عن ختم هذه الرحلة القدسية لخطوات الأنبياء والرسل علي طريق الله وعن حمل امة الرسالة الخاتمة أمانة الجهاد في سبيل الحفاظ علي مقدسات كل الرسالات تلك التي تجسدها مدينة القدس قبل غيرها وأكثر من غيرها من المدن والبقاع أما في فترت تراجع هذا التوجه وهزيمة الدولة الإسلامية وانحسار سيادة المسلمين عن القدس في الحقبة الصليبية القديمة والحقبة اليهودية المعاصرة فان الاحتكار لقداسة القدس يعود ليطل بوجهة الكئيب
الموضوع القادم في الحقبة الصليبية
الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009
القدس قبل الاسلام و جولة بوائك الأقصـــــى
في الألف الرابعة قبل الميلاد بني الكنعانيون أهل فلسطين مدينة يورد سالم أو يوروشالم ومن اسمها جاءت تسميتها الغربية. ومن هذا الاسم أيضا جاءت تسميتها في العهد القديم ب أورشليم.
ولقد بدأ تاريخ اتصال العبرانيين بهذه المدينة الكنعانية عندما استولي عليها داوود علية السلام في القرن العاشر قبل الميلاد أي بعد نحو ثلاثة ألاف عام من تأسيسها علي يد الكنعانيين ولم تدم هذه السيطرة العبرية علي هذه المدينة لأكثر من أربعة قرون (415 عاما) أي إلي التاريخ الذي هدمها فيها فيه البابليون الذين أزالوا مملكة يهودا من الوجود سنة 585 ق.م وحتى بعد سماح الفرس لبعض العبرانيين بالعودة إلي ارض كنعان كانت عودة الذين عادوا منهم إليها عودة استيطان بلا دولة وبلا سيادة علي مدينة أورشليم لكن هذا الوجود اليهودي قد عاد واثأر حفيظة الدولة الرومانية فدمروا هذه المدينة مرتين الأولي علي يد الإمبراطور تيطوس في سنة 70 م والثانية علي يد الإمبراطور حدريانوس سنة 135م وذلك عندما محاها محوا تاما بل وغير اسمها الي إيليا كابيتولينا أي إيليا العظمي وهو الاسم الذي ظل علما عليها حتى الفتح الإسلامي لها في خلافة الراشد الثاني الفاروق عمر بن الخطاب وفي السنوات الأربعمائة التي سيطر فيها العبرانيون علي هذه المدينة احتكروا قداستها لمقدساتهم وحدهم دون غيرهم من الشعوب التي كانت تقطن ارض كنعان في ذلك التاريخ وظلوا يمارسون هذا الاحتكار بل والاضطهاد و النصرانية والنصارى منذ بعثة المسيح عيسي ابن مريم علية السلام
وبعد تدوين الدولة الرومانية بالنصرانية في القرن الرابع الميلادي كانت قدسية هذه المدينة اليليا وقفا علي النصارى الذين اضطهدوا اليهود وجعلوا أماكن هيكلهم بعد هدمة مجمعا للقمامة والقاذورات تجلب إلية من داخل المدينة وخارجها حتى لقد طلبوا من عمر بن الخطاب عند تسلمه للمدينة بعد فتحها أن يضمن لهم ألا يساكنهم فيها احد من اليهود
اما الجزء الثاني
فهو جوله للتعرف على بوائك الأقصى /
البوائك (وتسمى أيضا القناطر والموازين) عبارة عن أعمدة تربطها عقود، وتقع أعلى الدرجات الحجرية التي تقود إلى صحن الصخرة المشرفة في قلب المسجد الأقصى المبارك. أنشئت هذه البوائك، لأغراض جمالية، فوق الدرجات التي تقود إلى صحن الصخرة والتي تسهل أيضا انتقال المصلين بين مختلف جهات المسجد الأقصى دون الحاجة إلى الالتفاف حول الصحن.
بنيت في عدة عهود إسلامية أبرزها العهد المملوكي (من أزهى العهود التي مرت بالأقصى المبارك)، وجددت في العهد العثماني.
بوائك المسجد الأقصى المبارك وعددها 8:
1- البائكة الشمالية
2- البائكة الشمالية الغربية
3- البائكة الغربية
4- البائكة الجنوبية الغربية
5- البائكة الجنوبية
6- البائكة الجنوبية الشرقية
7- البائكة الشرقية
8- البائكة الشمالية الشرقية
ولقد بدأ تاريخ اتصال العبرانيين بهذه المدينة الكنعانية عندما استولي عليها داوود علية السلام في القرن العاشر قبل الميلاد أي بعد نحو ثلاثة ألاف عام من تأسيسها علي يد الكنعانيين ولم تدم هذه السيطرة العبرية علي هذه المدينة لأكثر من أربعة قرون (415 عاما) أي إلي التاريخ الذي هدمها فيها فيه البابليون الذين أزالوا مملكة يهودا من الوجود سنة 585 ق.م وحتى بعد سماح الفرس لبعض العبرانيين بالعودة إلي ارض كنعان كانت عودة الذين عادوا منهم إليها عودة استيطان بلا دولة وبلا سيادة علي مدينة أورشليم لكن هذا الوجود اليهودي قد عاد واثأر حفيظة الدولة الرومانية فدمروا هذه المدينة مرتين الأولي علي يد الإمبراطور تيطوس في سنة 70 م والثانية علي يد الإمبراطور حدريانوس سنة 135م وذلك عندما محاها محوا تاما بل وغير اسمها الي إيليا كابيتولينا أي إيليا العظمي وهو الاسم الذي ظل علما عليها حتى الفتح الإسلامي لها في خلافة الراشد الثاني الفاروق عمر بن الخطاب وفي السنوات الأربعمائة التي سيطر فيها العبرانيون علي هذه المدينة احتكروا قداستها لمقدساتهم وحدهم دون غيرهم من الشعوب التي كانت تقطن ارض كنعان في ذلك التاريخ وظلوا يمارسون هذا الاحتكار بل والاضطهاد و النصرانية والنصارى منذ بعثة المسيح عيسي ابن مريم علية السلام
وبعد تدوين الدولة الرومانية بالنصرانية في القرن الرابع الميلادي كانت قدسية هذه المدينة اليليا وقفا علي النصارى الذين اضطهدوا اليهود وجعلوا أماكن هيكلهم بعد هدمة مجمعا للقمامة والقاذورات تجلب إلية من داخل المدينة وخارجها حتى لقد طلبوا من عمر بن الخطاب عند تسلمه للمدينة بعد فتحها أن يضمن لهم ألا يساكنهم فيها احد من اليهود
اما الجزء الثاني
فهو جوله للتعرف على بوائك الأقصى /
البوائك (وتسمى أيضا القناطر والموازين) عبارة عن أعمدة تربطها عقود، وتقع أعلى الدرجات الحجرية التي تقود إلى صحن الصخرة المشرفة في قلب المسجد الأقصى المبارك. أنشئت هذه البوائك، لأغراض جمالية، فوق الدرجات التي تقود إلى صحن الصخرة والتي تسهل أيضا انتقال المصلين بين مختلف جهات المسجد الأقصى دون الحاجة إلى الالتفاف حول الصحن.
بنيت في عدة عهود إسلامية أبرزها العهد المملوكي (من أزهى العهود التي مرت بالأقصى المبارك)، وجددت في العهد العثماني.
بوائك المسجد الأقصى المبارك وعددها 8:
1- البائكة الشمالية
2- البائكة الشمالية الغربية
3- البائكة الغربية
4- البائكة الجنوبية الغربية
5- البائكة الجنوبية
6- البائكة الجنوبية الشرقية
7- البائكة الشرقية
8- البائكة الشمالية الشرقية
الأربعاء، 9 ديسمبر 2009
نظرة الي المشكلة
ان المهمة المعاصرة لثقافتنا الوطنية والقومية والاسلاية هي بقاء ذاكرة الامة علي وعيها الكامل بمكانة ( القدس الشريف) وذلك حتي يطلع الفجر الجديد بالناصر صلاح الدين الجديد. لقد درج الناس - عامة الناس - علي تسمية قضية القدس وفلسطين ( ازمة الشرق الاوسط )! والطلوب هو الوعي بتاريخ ( ازمة الشرق الاوسط.
ولقد اراحنا الكاتب والقائد الانجليزي( جلوب) عندما قال < ان مشكلة الشرق الاوسط قد بدات منذ القرن السابع للميلاد اي منذ ظهور الاسلام.
الموضوع القادم القدس قبل الاسلام
الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009
مشروع جديد لتقسيم القدس وجولة مآذن الأقصى
بحسب معلومات نشرتها وسائل الاعلام الاسرائيلية
فان الاتحاد الاوروبي سيدرس الاسبوع المقبل
مشروع قرار تقسيم القدس بحيث تكون
القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية
والاعتراف بها
وقد حذرت الخارجية الاسرائيلية دول
الاتحاد الاوروبي من مغبة اتخاذ مثل
هذا القرار وسوف يجتمع وزراء خارجية
الاتحاد الاوروبي الاثنين المقبل للمباحثات.
المصدر الجزيرة نت
وفي تكملة لجولاتنا ضمن معالم الاقصى الشريف
سوف نتعرف الي مـــــــــآذن الاقصــــــــــــى
للمسجد الاقصى أربع مآذن وهي :
اولا : مئذنة باب المغاربة
تقع فالركن الجنوبي الغربي للمسجد الاقصى
وتسمى بالمئذنة الفخرية نسبة للشيخ القاضي
وتسمى بالمئذنة الفخرية نسبة للشيخ القاضي
شرف الدين بن فخر الدين الخليلي
ناظر الاوقاف الاسلامية في مدينة القدس
والذي اشرف على بنائها عام 677ه_1278 م
ناظر الاوقاف الاسلامية في مدينة القدس
والذي اشرف على بنائها عام 677ه_1278 م
وتعد من اصغر مآذذن الاقصى
ويبلغ ارتفاعها23.5 متر
والمئذنة يصعد اليها من ساحات الاقصى
ب50 درجة من السلالم امام المتحف الاسلامي .
ثانيا : مئذنة باب السلسلة
تقوم فوق الرواق الغربي شمال باب السلسلة
وعرفت بمنارة المحكمة لقربها من المحكمة الشرعية
وهي من ابنية الامير سيف الدين تنكز الناصري
عام 730ه _ 1329م ويبلغ ارتفاعها 35 متر
ويصعد اليها من خلال مدخل المدرسة الاشرفية
بحوالي 80 درجة .
ثالثا : مئذنة باب الغوانمة
تقع على الرواق الشمالي من المسجد الاقصى
قرب باب الغوانمة يعود بناؤها لعهد السلطان
الملك المنصور حسام الدين لاجين عام
697ه _ 1297 م وسميت بمنارة السرايا
لقربها من مبنى السرايا الواقع خارج المسجد الاقصى
وهي اكثر المآذن ارتفاعا واتقانا في الزخرفة
يبلغ ارتفاعها 38.5 متر ويصعد اليها ب120 درجة .
رابعا : مئذنة باب الاسباط
تقع على الرواق الشمالي للاقصى بين بابي
الاسباط وحطة وتسمى بالمئذنة الصلاحية
لقربها من المدرسة الصلاحية خارج الاقصى
والتي اصبحت فالعهد العثماني كنيسة القديسة حنه
وبنيت في عهد السلطان المملوكي الاشرف شعبان
عام 769 ه _ 1367 م وهي المئذنة الوحيدة
اسطوانية الشكل وترتفع 28.5 متر.
اسطوانية الشكل وترتفع 28.5 متر.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)